تشهد بعض أحياء مدينة بوسعادة، وعلى رأسها غزة، بن دقموس، الباطن، طريق الجزائر، وسط المدينة، المحطة الجنوبية والدشرة القبلية حي سيدي سليمان ، أزمة نقل حقيقية تعيق تنقل السكان بين مناطق المدينة. وقد تفاقمت هذه الأزمة مع بداية الدخول الاجتماعي ما يضع الساكنة أمام صعوبات يومية للوصول إلى اماكن عملهم و مدارسهم و قضاء حاجياتهم .
ويعيش السكان على وقع نقص حاد في وسائل النقل الجماعية وخاصة الحافلات خاصة خلال فترات الذروة في منتصف الصباح والمساء، ما يؤدي إلى اكتظاظ شديد وتأخير مستمر. ويشير بعض المواطنين إلى أن سائقي سيارات الأجرة يقيمون خارج المدينة، بينما يرى آخرون أن نقص الحافلات، قلة السيارات وضعف التنظيم ، مؤكدين أن الحلول المؤقتة لا تفي بالحد الأدنى من الاحتياجات.
وتُشير التقديرات إلى أن عدد سكان بوسعادة أكثر من ربع مليون نسمة،
ويطالب السكان الجهات الوصية، وخصوصًا وزارة النقل والسلطات المحلية، بتحمل مسؤولياتهم بشكل فوري، عبر توفير خطوط مراقبة طلبات استغلال رخص سيارات الأجرة، تنظيم النقل الحضري بشكل أفضل، وضمان سهولة التنقل بما يتناسب مع كثافة السكان، لا سيما خلال أوقات الذروة .
